زيارتي لدولة تنزانيا
لفضيلة الشيخ عبد الهادي بن مهجي بن محمد العميري الهذلي
و كانت برفقة فضيلة الشيخ : محمد بن عبد الله با موسى ـ حفظهُ الله ورعاه ـ
– وأهم ماذكر ـ سددهُ الله :
[1] حال الدعوة في تنزانيا : الدعوة هناك طيبة ومباركة والعوام هناك محبين للخير والسنة ، ولم يجدوا هناك مضايقة أبدا بل ترحيب وإصرار على العودة إلى المساجد .
[2] الثناء على الإخوة القائمين على الدعوة هناك ومنهم أبو معاوية وأبو مصعب وأبو زكريا وعلي الزبير وغيرهم من الإخوة الفضلاء .
[3] دور الحديث السلفية في تنزانيا : وأن عددها يبلغ خمسة وعشرين مركزاً ، قال نفس الطابع ونفس الطريقة ونفس المنهج ونفس التدريس التي في مراكز ( دور الحديث ) باليمن.
[4] تحدث عن المد الرافضي : وأنهم يستميلون العوام بالأموال والأمور المادية ، والإخوة هناك ولله الحمد في جهود جبارة بتحذير من هذا المد الرافضي الخبيث.
[5] وأن كلمات الشيخين كانت حول العقيدة الصحيحة والعقيدة السليمة ، لا التحذير من فلان وعلان .
[6] الشعائر الدينية قائمة ، حتى إن في رمضان من يفطر علناً يسجن سنة كاملة .
[7]الدعوة في تنزانيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام مع قلة العدد : قسم أتباع الحجوري ، وقسم أتباع هاني بن بريك ضد مشايخ اليمن ، قسم مع علماء ومشايخ اليمن .
[8] نحن خرجنا للدعوة في سبيل الله وليس للرد عليهم ولا للتحذير منهم ، ولم نذكر إسما واحدا منهم ، برغم ما وجدنا من التحذير من أول يوم وصلنا إلى آخر يوم ، وأراد الله خلاف ذلك ، ومن الذي يحذر منا؟ سلفي! لا رافضي ولا نصراني .
[9] وأخبرنا أن بعض أتباع الحجوري نزلوا في تنزانيا وجلسوا فيها ما يقارب أربعين يوماً في تنزانيا وبعد أن أكرموهم واستقبلوهم رجعوا وكتبوا كتاباً ( أربعون يوم في تنزانيا ) حسين الحطيبي أظنه كذا اسمه أتى بكل العيوب وكأنهم راحوا يتصيدون العيوب ، حتى إنهم وصفوا الفتيات وماذا رأوا من الفتيات ولباسهن. أي دعوة هذه! وأي منهج يسيرون عليه!